للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا مقرب لما باعدت ولا مبعد لما قربت اللهمّ أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل اللهمّ يا صريخ المستصرخين والمكروبين ويا غياث المستغيثين ويا مفرج كرب المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم واكشف عني كربي وغمي وحزني وهمي كما كشفت عن حبيبك ورسولك صلى الله عليه وسلم كربه وحزنه وغمه في هذا المقام وأنا استشفع إليك به صلى الله عليه وسلم في ذلك فقد ترى حالي وتعلم عجزي وضعفي يا حنان يا منان يا ذا الجود والإحسان أسألك من خير ما سألك منه عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويدعو بما أحب وينبغي أن يضم لذلك ما دعا به الشافعيّ عند دخوله على الرشيد في محنته فقد روى أبو نعيم من طريق الشافعي إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا به يوم الأحزاب وهو دعاء عظيم وإن كان رفعه غير صحيح كما قال البيهقيّ وقد ذكرناه في الأصل وتسمية هذا المسجد بمسجد الفتح لأن الاستجابة وقعت به وجاء حذيفة بخبر رجوع الأحزاب ليلا به فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قد فتح الله عز وجل لهم

ونصرهم وأقر أعينهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال لهم أبشروا بفتح الله ونصره كما في مغازي أبن عقبة

<<  <  ج: ص:  >  >>