وقول أبن جبير إن سورة الفتح أنزلت به لا أصل له ولأبن شبة عن أسيد بن أبي أسيد عن أشياخهم إن النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا على الجبل الذي عليه مسجد الفتح وصلى في المسجد الصغير الذي بأصل الجبل على الطريق حين يصعد الجبل ولأبن زبالة عن معاذ بن سعد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الفتح الذي على الجبل وفي المساجد التي حوله وهو ظاهر في أنها ثلاثة غيره إذ هي أقل الجمع وبه صرح أبن النجار وحيث ذكر المسجد الأعلى وإنه يصعد إليه بدرج ثم قال وعن يمينه في الوادي نخل كثير ويعرف ذلك الموضع بالسيح ومساجد حوله وهي ثلاثة قبلة الأول منها خراب وقد أخذت حجارته والآخران معموران بالحجارة والجص وهما في الوادي عند النخل انتهى وقال المطري إنهما في قبلة مسجد الفتح تحته يعرف الأول منهما أي مما يلي المسجد الأعلى " بمسجد سلمان الفارسي " والثاني الذي يلي القبلة يعني قبلة مسجد سلمان يعرف " بمسجد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "