بأنها دفنت ليلا ولم يعلم بها كثير من الناس ثم أشار أبن شبة إلى ردّه بما حدّثه أبو عاصم النبيل قال حدّثنا كهمس بن الحسن قال حدثني يزيد قال كمدت فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها سبعين بين يوم وليلة فقالت إني لأستحي من جلالة جسمي إذا أخرجت على الرجال غدا وكانوا يحملون النساء كما يحملون الرجال فقالت أسماء بنت عميس وأم سلمة إني رأيت شيئاً يصنع بالحبشة فصنعت النعش فاتخذ ذلك سنة أي ولو دفنت في بيتها كذلك لم يحتج إليه ويتلخص أن الراجح دفنها قرب قبر الحسن وهو مقتضى صنيع أبن زبالة أيضا وذكر المسعودي ما حاصله أن هناك رخامة مكتوب فيها هذا قبر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين وقبر الحسن بن عليّ وعليّ بن الحسين بن عليّ وقبر محمد بن عليّ وجعفر بن محمد رضي الله عنه ذكره في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة بل في كلام سبط بن الجوزي ما يقتضي نقل ذلك عن الواقدي وهو مدني