للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

س ٩: مَا أَرْكَانُ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ وَمَا الدَّلِيلُ؟

شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، لَهَا رُكْنَانِ:

الْأَوَّلُ: النَّفْيُ، وَهُوَ قَوْلُ: (لَا إِلَهَ).

الثَّانِي: الْإِثْبَاتُ، وَهُوَ قَوْلُ: (إِلَّا اللهُ).

والدَّلِيلُ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} (١) [البقرة: ٢٥٦]، فَقَوْلُهُ: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ} هَذَا دَلِيلُ النَّفْيِ، وَقَوْلُهُ: {وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ} هَذَا دَلِيلُ الْإِثْبَاتِ.

* * *

س ١٠: مَا شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟

شُرُوطُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَمَانِيَةٌ، وَهِيَ:

١ - الْعِلْمُ الْمُنَافِي لِلْجَهْلِ.

٢ - الْيَقِينُ الْمُنَافِي للشَّكِّ.

٣ - الْإِخْلَاصُ الْمُنَافِي لِلشِّرْكِ.

٤ - الصِّدْقُ المُنَافِي لِلْكَذِبِ.

٥ - الْمَحَبَّةُ الْمُنَافِيَةُ لِلْبُغْضِ.


(١) قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ -رحمه الله-: «الْعُروَةُ الوُثقَى: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ». [«تَفسِير الطَّبَرِي» (٤/ ٥٦٠)].

<<  <   >  >>