قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة! وخير دينكم الورع! » رواه الحاكم والطبراني في الأوسط/ صحيح الجامع: ٤٢١٤.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا! حفظ أمانة، وصدق حديث، وحُسْن خليقة، وعفة في طعمة» رواه أحمد/ تصحيح أحمد شاكر: ٦٦٥٢.
قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: (لكل شيء حد وحدود الإسلام: الورع، والتواضع، الشكر، والصبر، فالورع ملاك الأمور، والتواضع براءة من الكبر، والصبر النجاة من النار، والشكر الفوز بالجنة).
وقال ابن المبارك رحمه الله:(ترك فلس من حرام أفضل من مائة ألف فلس يتصدق بها! ).
أخي المسلم: أين أنت من تلك المحاسن الباهرات؟ !
أخي: أما حدثتك نفسك يومًا بشيء من الحنان إلى تلك الربوع الطاهرة؟ !
أما قالت لك: هل أنت في صفوف أهل الورع والعفاف؟ !
هل أنت يا هذا طالب لتلك القمم العالية؟ !
هل أنت ممن إذا ذُكرَ الورع وأهله أعجبته تلك الديار؟ !
أخي: ها هو النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعلمك كيف يكون الورع؟ ! ومن أين يبدأ الورع؟ !
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات! لا يعلمهن كثير من الناس! فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام! كالراعي