اليمين على المدعي بدعة وأول من قضى به معاوية رضي الله عنه. وقال السيوطي إنه أول من اتخذ الخصيان خدما وأول من استخلف ابنه.
والجواب أنه مجتهد بشهادة ابن عباس رضي الله عنه. والله سبحانه أعلم بالصواب والخطأ. وأوصى لابنه إحسانا بأهل البيت فلم يوف؛ ولو كان الحسن بن علي حيا سلم الأمر إليه كما كان معهودا.
السادس أنه أمر بسم الحسن بن علي رضي الله عنهما.
والجواب أنه بهتان عظيم وخرافات المؤرخين مما لا يعتمد عليها.
السابع فذكره التفتازاني في شرح التلخيص أن معاوية رضي الله عنه كان مريضا فدخل عليه الحسن بن علي يعوده فجلس فأنشد الحسن رضي الله عنه: بيت
وتجلدي للشأمتين أُريهم ... إني لريب الدهر لا أتضعضع
وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع
والجواب أن الرواية غير صحيحة. ولو سلمت فليس فيها تصريح بإرادته الحسن.
الثامن أنه استبشر لوفاة الحسن. وذكر ابن خلكان في تاريخه أن ابن عباس رضي الله عنه دخل عليه يومئذ فقال: حدث في أهل