في شرح ديوانه أن الأبتر معاوية وأيده بالحديث المذكور في سبب نزول سورة الكوثر وإلا ..
والجواب أن نسبة الديوان إليه تعتضد بإسناد الشيعة مشهورة بالوضع والتحريف ولو سلم ولا نسلم أنه أراد ما ذكره الشارح فلا حجة فيه على جواز سبهما لغيره. ومثل القاضي الشارح بأنه يجوز للخليفة أن يشتم للتعزير من لا يجوز شتمه لغيره. وبالجملة إذا وقع بينهم الطعن بالسنان فالطعن باللسان أسهل منه إلا أنه لا يجوز لغيرهم، والاخوان يتسابون ولا يجوز للاجنبي سب بعضهم. وظهر به جواب كثير من المطاعن منها قول الزمخشري عفا الله عنه في الكشاف وإن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت قال: بيت
ألا بلغ معاوية بن حرب ... أمير الظالمين بنا كلامي
على أنه ممن لا يعرف الثابت من الموضوع، وأورد من الحديث في تفسيره ما لا شك في بطلانه؛ والاعتزال والرفض من واد واحد.
ومنها ما أخرج مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة وهو كلام طويل وملخصه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن