للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذه الواقعة رواها ثقتان بن عباس (١).

* * *

[ولعذاب الآخرة أشد]

دعا الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - على القاضي المعتزلي أحمد بن أبي داود لأنه بالغ في إيذائه فأصاب الله ابن أبي داود بمرض الفالج فكان يقول: أما نصف جسمي فلو وقع عليه الذباب لظننت أن القيامة وأما النصف الآخر فلو قرض بالمقاريض ما أحسست.

* * *

[دعاء في رمضان]

عن شيعث بن محرز قال: ذكر لي في زمان محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس أن امرأة كانت عمياء فصحت عينها ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان قال: فأتيتها عند دار موسى المحتسب بالبصرة فقالت: اجلس حتى أخرج إليك فخرجت. فقلت لها: يا أمة الله بأي شيء دعوت ربك؟ قالت: صليت أول الليل في مسجد الحي، حتى إذا كان في السحر قمت في مسجد بيتي فدعوت ربي. فقلت: يا كاشف ضر أيوب، يا من رحم شيبة يعقوب، يا من

رد يوسف على يعقوب رد علي بصري قالت: فكأنما إنسان جرد عيني فأبصرت (٢).

* * *

[ضرب العجوز فقطعت يده]

قال الحسن بن أبي جعفر: مر الأمير يومًا فصاحوا: الطريق. ففرج الناس، وبقيت عجوز كبيرة لا تقدر أن تمشي، فجاء أحد الجلاودة فضربها بسوط ضربة فقال: حبيب أبو محمد اللهم اقطع يده، فلما لبث إلا ثلاثًا حتى مر بالرجل قد أخذ في سرقة فقطعت يده (٣).

* * *


(١) سير أعلام النبلاء (١/ ٢١١ - ٢١٢).
(٢) سير أعلام النبلاء (١/ ٢١١ - ٢١٢).
(٣) مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٨٦.

<<  <   >  >>