وأفاد الزبيدي في تاجه من القراءات التي ورد فيها الإبدال إفادة جمة فهو لا يترك مادةً وردت فيها قراءة بالإبدال إلا نَبَّهَ عليها. وليس له في دراسة هذه الظاهرة منهج واضح؛ لأن طبيعة المعجم تدرس مفردات اللغة بشكل منفصل، مما يفوت على الدارس تكوين صورة واضحة المعالم.
والزبيدي عندما يتناول مفردات هذه الظاهرة كان أحيانا ينسبها إلى بيئتها وأحيانا أخرى لا ينسبها، وأحيانا يعلل لها، وفي الكثير من الأحيان لا يعلل لها وسوف تتضح طريقة تناوله لها من خلال دراسة شواهد الظاهرة في الأسطر القادمة.
أمثلة الإبدال التي تناولها التاج:
م ... الآية ... القراءة ... القارئ ... موضعها ... المبدل والبدل ... الصفة ... المادة