قال سفيان الثوري: «إن العبد ليعمل العمل في السر فلا يزال به الشيطان حتى يتحدث به فينتقل من ديوان السر إلى ديوان العلانية».
وقال يحيى بن أبي كثير: «تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل»
وقال ابن المبارك: «رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية».
وقال مطرف بن عبد الله: «صلاح القلب بصلاح العمل وصلاح العمل بصلاح النية».
وقال بعض السلف: «من سره أن يكمل له عمله فليحسن نيته فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا حسن نيته حتى باللقمة».
أخي المسلم: لطالما جاهد العارفون نفوسهم .. وكم سلكوا بها ما تكره .. وفطموها عن محبوباتها .. واتهموها في أقوالها وأفعالها.
قال يوسف بن الحسين الرازي: «أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر».
وقال يوسف بن أسباط: «تعلموا صحة العمل من سقمه فإني تعلمته في اثنتين وعشرين سنة! ! » وقيل لسهل بن عبد الله: أي شيء أشد على النفس؟
قال: «الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute