أخي المسلم: إنها منزلتان بعد الموت! لا ثالث لهما: إما أن تأتيك ملائكة الله تزُفُّ لك البشرى برضوان الله تعالى؛ وأنت يومها السَّعيد فزتَ وأفلحتَ .. وإما أن تأتيك ملائكة سود الوجوه تبشِّرك بسخط الله تعالى وسوء الخاتمة! فما أشقاك! وما أعظم خسراتك!
الموتُ بابٌ وكلُّ النَّاس داخلُهُ ... يا ليت شعري بعد الباب ما الدارُ