للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:

أخي: إنك لن تُصلح نفسك بمثل تخويفها عذاب يوم غد!

أخي في الله: كم بكى الصالحون من خوف النار! حتى فارقوا الدنيا! فعسى الله أن يؤمِّنهم يوم لا يَأمَنُ إلا أولياؤه ..

أخي: أمَّنَني الله وإيَّاك غدًا من كُرُبات نيرانه .. وحَشَرني وإيَّاك في زُمرة النَّاجين بكرمه وإحسانه .. وخَتم لنا في دار الدنيا بمغرفته ورُضوانه ..

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات].

* * *

<<  <