ذلك بعدما رق عظمه، وكبر سنه ساق حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، ثم قال: هذا الذي أقعدني مقعدي هذا قال الإمام الذهبي في السير عن هذا المعلم. رئي بعد موته فقيل له ماذا فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتعليمي الفاتحة أطفال المسلمين.
عندها شمرت إلى هذه الأبواب العظيمة، وجلست مجلسًا فيه ذكر، بل أعظم الذكر، وهو تلاوة كتاب الله عز وجل، وكان لها في الصف الواحد أكثر من ثلاثين طالبة أتممن في الصف الأول جزء عم كاملاً! عندها قالت: سوف أستمر .. وهذا الذي أقعدني مقعدي هذا «ومن عمل صالحًا فلنفسه».
ما زال في الأرض ميدان ومتسع ... للحي يدركه من جد في الطلب
ولم يزل في نفوس الناس منطقة ... محمية سكنت بالخوف والرعب
ولم تزل نخلة الإسلام باسقة ... مليئة بعذوق التمر والرطب
ولم تزل واحة الأخلاق مخصبة ... فيها مشاتل من تين ومن عنب