للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي يكذبون مع الكلمة التي يسترقها الشيطان فيلقيها على الكاهن. وأيضًا فقد يبتلي الله عبده بخرق العادة أو بالعز إبتلاءًا فحسب.

ومن أنواع الشرك: التطير ... قال تعالى: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف، الآية: ١٣١]. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر» أخرجاه زاد مسلم «ولا نوء ولا غول» وروى البخاري ومسلم أيضًا عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل» قالوا يا رسول الله: وما الفأل؟ قال: (الكلمة الطيبة)». ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أحسنها الفأل ولا ترد مسلمًا فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك» وعن ابن مسعود مرفوعًا: «الطيرة شرك الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه أبو داود والترمذي وصححه وجعل آخره من قول ابن مسعود ولأحمد من حديث ابن عمرو «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: أن تقول:

<<  <   >  >>