- صلى الله عليه وسلم -: «قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة» رواه البخاري ومسلم. ولهما عن عائشة رضي الله عنها - أن البخاري ومسلم. ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول:«أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» ولمسلم عن أبي الهياج قال: قال لي علي: «ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته».
ومما تجب محاربته والمحاذرة منه الشر الذي يعرض على شاشتي السينما والتلفزيون ... فإن هاتين الصناعتين هما المنتهى الذي وصل إليه المصورون في فن التصوير المحرم.
وقد اجتمع بهما مع فتنة التصوير فتنة تسجيل أصوات أصحاب الصور وحركاتهم وفتنة الرقص والغناء والمعازف والاختلاط والتبرج والسفور والتشبه بأعداء الله والسير في ركابهم. وغير ذلك من وسائل الشر، فهما بلا شك مجمع لمفاسد شتى، وهما معول هدام يزحزح العقيدة من النفوس ويردي الفضيلة وينشر بين طبقات المجتمع الخلاعة والمجون.
فليحذر المسلم من النظر إليهما وليجنبها أهله وأولاده وليتجنب الصور كلها والنظر إليها ولا يدعها في بيته ... ففي