فقد أصبح من بين الخلق مطوياً وصار نسياً منسياً (١).
قال ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ: ومن العلوم علوم لو علمها كثير من الناس لضرهم ذلك، ونعوذ بالله من علم لا ينفع، وليس إطلاع كثير من الناس بل أكثرهم على حكمة الله في كل شيء نافعاً لهم، بل قد يكون ضاراً قال تعالى:{لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}[المائدة: ١٠١].
أيها الحبيب:
أليس هذا هو واقعنا وما نراه ونشاهده؟ حتى أنك ترى جهلاً بأمور العقيدة، وخللاً في صلاة كثير من المصلين، وجهلاً بأصول الدين دون فروعه التي لا يعرفها إلا قلة على عدد الأصابع في كل مدينة. فالله المستعان! !