للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ ". قالوا: لا ندري. قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك " حتى عدد سبع سماوات. ثم " فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أو عال، بين أظلا فهن ووركهن مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم علي ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك " رواه الترمذي وأبو داود (١)

• يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين:

قيل أنهم أربعة من الملائكة إثنان يقولان: سبحانك وبحمدك علي حلمك بعد علمك، واثنان يقولان: سبحان وبحمدك علي عفوك بعد قدرتك، فإذا كان يوم القيامة أعانهم الله - عز وجل - بأربعة من الملائكة كما في قول الله - عز وجل - {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} (٢) (٣).

وذكر في كتابه الوابل الصيب قال: روي ابن أبي الدنيا عن الليث بن سعد عن معاوية بن صالح قال: حدثنا مشايخنا أنه


(١) المرجع السابق ٣/ ١٥٩٦
(٢) سورة الحاقة ـ الآية ١٧.
(٣) وهذا الأثر أخرجه ابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان عن هارون بن رئاب قال: حمله العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم تقول أربعة منهم ......... الخ (الحبائك في أخبار الملائك للسيوطي).

<<  <   >  >>