للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمُنْذِرِينَ} (١)

وقال تعالى: {قُلْ نَزّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رّبّكَ بِالْحَقّ لِيُثَبّتَ الّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَىَ لِلْمُسْلِمِينَ} (٢)

وقال تعالى: {إِنّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مّطَاعٍ ثَمّ أَمِينٍ} (٣)

وقال تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لّجِبْرِيلَ فَإِنّهُ نَزّلَهُ عَلَىَ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىَ لِلْمُؤْمِنِينَ} (٤)

وقال تعالى: {عَلّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىَ} (٥) وهو جبريل - عليه السلام -.

وفي الحديث عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " .... وإن الروح الأمين – وفي رواية: وإن روح القدس نفث في روعي (٦) أن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته " رواه البغوي في شرح السنة والبيهقي في شعب الإيمان. (٧)


(١) سورة الشعراء ـ الآيتان ١٩٣، ١٩٤.
(٢) سورة النحل ـ الآية ١٠٢.
(٣) سورة التكوير الآيات من ١٩: ٢١.
(٤) سورة البقرة ـ الآية ٩٧.
(٥) سورة النجم ـ الآية ٥.
(٦) الروع: النفس، ومعناه أنه أوحي إلىّ وحيا ًخفياً (المشكاة).
(٧) مشكاة المصابيح – كتاب الرقاق - باب التوكل والصبر ٣/ ١٤٥٨.

<<  <   >  >>