للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليبصق عن يساره، أو تحت قدميه فيدفنها ". وفي رواية أبي سعيد: " تحت قدمه اليسرى". متفق عليه (١)

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" إياكم والتعري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط , وحين يفضى الرجل إلي أهله، فاستحيوهم وأكرموهم " رواه الترمذي (٢).

رواه البزار عن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول , الله - صلى الله عليه وسلم -: " إياكم والتعري، فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم، الكرام الكابتين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حالات الغائط والجنابة، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذم حائط أو بغيره ".

وفى الحلية عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته: قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال – وأنت على الذنب، وضحكك وأنت لا تدرى ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على


(١) مشكاة المصابيح – كتاب الصلاة – باب المساجد وموضع السجود ١/ ٢٢٢.
(٢) باب ما جاء في الاستتار عند الجماع رقم (٢٨٠٠)، مشكاة المصبايح – كتاب النكاح – باب النظر إلي المخطوبة: وبيان العورات ٢/ ٩٣٤.

<<  <   >  >>