- مسألة: ما حكم الطمأنينة في الصلاة؟. الجواب: ركن، ولذا أمر صلى الله عليه وسلم بها المسيء في صلاته، قال: «اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً». - مسألة: ما حكم الخشوع في الصلاة؟. الجواب: الخشوع خشوعان: الطمأنينة ركن، وأما الخشوع الذي هو كمال الطمأنينة من حضور قلبه وأن لا تكون حركة لا قليلها ولا كثيرها، من كمالها وتمامها، قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون} [المؤمنون:٢]، هذا الطمأنينة، وكمالها تمام السكون. - مسألة: ما حكم من سجد ورفع رجليه حال السجود ناسياً؟. الجواب: في السجود لا بُدَّ أن يضعها على الأرض في أول السجود أو آخره، ولا بُدَّ أن يكون سجد عليها سواء أوله أو آخره، فإن سجد عليها في أول السجود ثم رفعها في آخره يكون قد سجد عليها، فإذا سجد واطمئن حصل المطلوب. - مسألة: ما حكم من يسجد على الجبهة دون الأنف؟. الجواب: الصواب أنه لا بُدَّ من السجود على الأنف، ما يجزأ السجود على الجبهة فقط؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين»، فتكون صلاته غير صحيحة؛ لإخلاله بالركن، ويعيد الركعة فقط إذا تذكر قريباً، وإن طال الفصل يعيد الصلاة كلها إذا كانت فريضة، مثل بقية الأركان.