وشتى: متفرقة، يقول: صرتم تغرمون له من تلادكم، وقال: أبو جعفر: قوله (من تلادكم) معناه من كرم سعيكم الذي سعيتم له حتى جمعتم لهم الحمالة. ورواه. ورواه (من نتاج مزنم) والإفال: الفصلان، الواحد أفيل، والأنثى أفيلة، والتزنيم: علامة كانت تجعل على ضرب من الإبل كرام، وهو أن يُسحى ظاهر الأذن، أي تُقشر جلدته ثم تفتل فتبقى زنمة تنوس، أي تضطرب، وروى أبو عبيدة (من افال المزنم) قال: وهو فحل معروف.
الأحلاف: أسد وغطفان هنا، واحدهم حلف، وفلان حلف بني فلان؛ إذا منعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأن يكون معهم يدا على غيرهم، ويقال: ذُبيان وذِبيان، والضم اكثر، والأصل ذِبَّان، فأبدل من الباء ياء، كما قالوا تقصيت، ومعنى (هل أقسمتم كل مقسم) أي هل أقسمتم كل أقسام أنكم تفعلون