عرضي) أي اللذان شتما عرضي، والنون تحذف في مثل هذا كثير للتخفيف، تقول: جاءني الضاربا زيد، والمعنى الضاربان زيدا، وإنما جاز أن تجمع بين الألف واللام والاضافة؛ لأن المعنى الضاربان زيدا، ويقال: نذرت الندر انذره وأنذره؛ إذا
يقول: أن ينذرا دمي فقد قتلت أباهما، وأجزرته ع، أي تركته جزرا لها، والقشعم: الكبير من النسور.
[معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي]
وقال عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جُشم بن بكر ابن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دُعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
قال أبو عمرو الشيباني: كانت بنو تغلب بن وائل من أشد الناس في الجاهلية، وقالوا: لو أبطأ الإسلام قليلا لأكلت بنو تغلب الناس، ويقال: جاء ناس من بني تغلب إلى بكر بن وائل يستسقونهم فطردتهم بكر للحقد الذي كان بينهم، فرجعوا، فمات سبعون رجلا عطشا.
ثم أن بني تغلب اجتمعوا لحرب بكر بن وائل، واستعدت لهم بكر حتى إذا التقوا كره كل صاحبه، وخافوا أن تعود الحرب بينهم كما كانت، فدعا بعضهم بعضا إلى الصلح،