خل يقال له خل عنصلاني، وهو شديد الحموضة، شبه السباع الغرقى بما نُبش من العنصل لأن السيل غرقها فهي من نواحيه تبدو منها أطرافها، فشبهها بذلك، والأرجاء: النواحي، واحدها رجا، وقوله (القصوى) كان يجب أن يقول (القصا) لأنه نعت الأرجاء، إلا إنه حمله على لفظ الجمع ونظيره قول الله عز وجل:(لنريكَ مِنْ آياتِنَا الكُبْرَى)، والأنابيش لا واحد لها، وقيل: واحدها أنبُوش.
[معلقة طرفة بن العبد البكري]
وقال طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
خولة: امرأة من بني كَلْب، والأطلال: واحدها طلل، وهو ما شخص من آثار الدار، وثهمد: اسم موضع، والبرقة والأبرق والبرقاء: كل رابية فيها رمل وطين، أو حجارة وطين يختلطان، فمن أنث ذهب إلى البُقعة، ومن