للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ذهل بن شيبان بن ثعلبة، وعمرو بن أم أناس هذا هو جد امرئ القيس الشاعر، وقوله (من قريب)

معناه النسب بيننا وبينه قريب ليس بالمتباعد؛ إذ أمه بنت ذُهل بن شيبان، وهي جدة أم عمرو بن المنذر، وقوله: (لما أتانا الحباء) يقول: حين أتانا حباء الملك عمرو بن حُجر لما خطب إلينا ورآنا أهلا لمصاهرته.

(مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيحَةَ لِلْقَوْ ... مِ فَلاَةٌ مِنْ دُونِهَا أَفْلاَءُ)

أي مثل هذه القرابة بيننا وبينك أيها الملك يُخرج نصيحتنا لك، ثم قال: (فلاة من دونها أفلاء) معناه نصيحة كثيرة واسعة مثل الفلاة التي دونها أفلاء كثيرة، فالأفلاء على هذه الرواية: جمع فلا، وفلا: جمع فلاة، ويروى (فلاء من دونها أفلاء) أي يتولد من النصيحة مثل الفلاء، وهو جمع فلو، والفلو يُخدع بالشيء بعد الشيء حتى يسكن ثم يُفلى عن أمه، أي يُفطم، ويروى فلاةٌ وفلاةً بالرفع والنصب، فمن نصب فعلى الحال كأنه قال: مثل فلاة واسعة، ومن رفع فعلى إضمار مبتدأ، كأنه قال: هي فلاة من دونها أفلاء.

هذا آخر القصائد السبع، وما بعدها المزيد عليها

[قصيدة الأعشى ميمون بن قيس]

وقال الأعشى أبو بصير، واسمه ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل ابن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عُكابة بن صعب بن علىّ ابن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دُعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان:

<<  <   >  >>