هو الحصن أن يُرام، أي من أن يُرام، ويقال: معناه هم العشيرة التي لا يقدر حاسد أن يبطئ الناس عنهم بسوء قول منهم (أو أن يلوم) أي ولا يقدر لائمهم على لومهم، من
كرمهم، وقال أبو جعفر: قوله (أن يبطئ حاسد) معناه هم العشيرة الذين يقومون بأمرنا من أن يبطئ حاسد فيقول: قد أبطأوا في أمرهم ولم يعجلوا الغوث، حسدا منهم لهم، ويروى (إن تبطأ حاسد) ويروى (إن تنبط حاسد) أي استخرج أخبارهم، والعدى: الاختيار فيه كسر العين أن لم تكن فيه هاء، وقد تضم، فإذا أدخلت الهاء ضممت العين لا غير.
[معلقة عنترة بن شداد العبسي]
وقال عنترة بن معاوية بن شداد بن قُراد، كذا قال يعقوب بن السكيت، وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد: عنترة بن شداد بن معاوية بن قُراد أحد بني مخزوم بن عوف بن غالب، وكانت أمه حبشية ويكنى أبا المغلس: