للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويروى (بُغاة ظالمين وما ظلمنا).

(إذا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ ... تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِدِينَا)

(مَلأَْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا ... وَظَهْرَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِينَا)

(ظهر) منصوب على إضمار فعل ليعطف على ما عمل فيه الفعل، وإن شئت رفعته على الابتداء وعطف جملة على جملة، ويروى (وسط البحر)، ويروى (ونحن البحر).

(أَلاَ لاَ يَجْهَلنْ أَحَدٌ عَلَينا ... فَنَجْهَلَ فوق جَهْل الجاهلِينا)

معناه نهلكه ونعاقبه بما هو أعظم من جهله، فنسب الجهل اسه، وهو يريد الإهلاك والمعاقبة ليزدوج اللفظتان فتكون القانية على مثل لفظة الأولى، وهي تخالفها في المعنى؛ لأن ذلك أخف على اللسان وأحضر من اختلافهما.

[معلقة الحارث بن حلزة اليشكري]

قال الحارث بن حلّزة بن مكروه بن بديد بن عبد الله بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط ابن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان بن أدد.

<<  <   >  >>