أي عجلت إليه بالطعنة، والرشاش: ما تطاير من الدم، والنافذة: الطعنة التي نفذت إلى الجانب الآخر، ويقال: التي نفذت إلى الجوف، والعندم:
صبغ أحمر، وقيل: هو البقم، وقيل: العصفر، وقيل: هو صبغ الأعراب، وهو جمع عندمة، والكاف في قوله (كلون العندم) في موضع جر لأنها نعت لرشاش، وإن كان رشاش مضافا إلى نكرة لأن الكاف بمعنى مثل، ومثل وإن أضيفت إلى معرفة جاز أن تكون نكرة، والدليل على ذلك أن رُبَّ تقع عليها وهي مضافة إلى معرفة، ورُبَّ لا تقع إلا على نكرة، وأنشد النحويون: