الوقيعة والوقعة واحد، ويقال في المثل:(الحذر أشد من الوقيعة) والوغى والوعى والوحى: الصوت والجلبة، ثم غلب عليه الصَّوْت في الحرب، وقوله:(وأَعفُّ عند المغنم) أي لا أستأثر بشيء دون أصحابي، يقال: عفَّ يعفُّ عفافا وعفافة وعفة، وقيل: معناه إنني لا تشره نفسي إلى الغنيمة، ولكني أهب نصيبي للناس، وقوله (يُخبرك) جزم لأنه جواب لقوله (هلا سألت الخيل) وقال الله عز وجل: (لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) إلى آخر الآية، وقوله (وأكنْ) معطوف على موضع (فأصَّدَّقَ) لأنه لولا الفاء كان مجزوما.