للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إذا انتهى شبابه.

(يَوْماً بِأَطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَةٍ، ... وَلاَ بِأَحْسَنَ مِنْهَا إِذْ دَنَا الأُصُلُ)

النشر: الرائحة الطيبة، ونشر: منصوب على البيان وإن كان مضافا؛ لأن المضاف إلى النكرة نكرة، ولا يجوز خفضه لأن نصبه وقع لفرق بين معنيين، وذلك أنك تقول: هذا الرجل أفره عبدا في الناس، وتقول: هذا العبد أفره عبد في الناس؛ فالمعنى أفره العبيد. والأصل: جمع أصيل، والأصيل: من العصر إلى العشاء، وإنما خص هذا الوقت لأن النبت يكون فيه أحسن ما يكون؛ لتباعد الشمس والفيء عنه.

(عُلِّقْتُهَا عَرَضاً، وَعُلِّقَتْ رَجُلاً ... غَيْرِي، وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ)

يقال: عرض له أمر، إذا أتاه على غير تعمُّد وعرضا: منصوب على البيان، كقولك: مات هزلا، وقتلته عمدا.

(وَعُلِّقَتْهُ فَتَاةٌ مَا يُحَاوِلُهَا ... وَمِنْ بَنِي عَمِّهَا مَيْتٌ بِهَا وَهِلُ)

ويروى (خبل) ما يُحاولها: ما يريدها ولا يطلبها، وهذا التفسير على هذه الرواية، وروى ابن حبيب:

<<  <   >  >>