للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقد نقل عنه قريبه إبراهيم صبغة الله الحيدري في "عنوان المجد" (ص١١٩) أنه أكثر القتل حتى قتل ملك (شروان) وأمر أن يوضع في قدر كبير ويطبخ وأمر بأكله ففعلوا (أي القزلباشية) (١)، وكان لا يتوجه لبلاد في إيران إلا فعل أشياء يندى لها الجبين؛ من قتل


(١) فعلت هذه الجرائم اليوم في العراق حرق الشباب السني أحياءً أمام منازلهم, وأشنع حادثة ما فعلته ميليشات بدر وجيش المهدي ,عندما شووا طفلا صغيرا سنياً في فرن وارسلوه إلى أمه, وهذه الحادثة يعرفها أهل بغداد في منطقة الأمين شرق بغداد, وعندما أحرقوا وجه دعاة أهل السُنة بالتيزاب (ماء النار) وثقبوا أجسادهم بالمثقب, وقلعوا أعين الكثير؛ بل إن حادثة (أبو عمر المشهداني) في منطقة الدورة عندما القوه في فرن الخبز وحرقوه معروفة.

<<  <   >  >>