وفى الختام ننبه كل المفكرين والمتدينين والمثقفين والساسة وصناع القرار ألا يخدعوا بالتركيز على التشيع السياسي أكثر من الفكرى، فالتشيع العقدي الفكري هو الأخطر وهو القنطرة للتشيع السياسي، ذلك أن الفكر الشيعي هو فِكرٌ مسيس اقتحامي يسعى لتقويض حكم أهل السنة. كما أن في هذا دافعا للشيعة العرب أُن يعوا أن هناك خطرا فارسيا صفويا سيحطم حتى التشيع نفسه، ويولد أحقادًا سنية تجاههم لا يستطيعون تحمل تبعاتها. ولعل الغربيين كانوا أوعى من أبناء جلدتنا
عندما قال المستشرق فيرناندو النمساوي:"لولا الصفويين في إيران لكنا اليوم في بلجيكا وفرنسا نقرأ القرآن كالجزائريين"
والله هو الهادي إلى سواء السبيل، أسأل الله أن يكون هذا البحث، وهذا التوضيح دافعاً لجميع المسلمين لتدارك هذا الخطر،