للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم مختلفون هل يؤيد حزب الله في حربه - الأخيرة - أم لا!

إن على كل الجماعات السُنية سواء كانوا من الأخوان والتحريرية، والتبليغية، والصوفية، والسلفية وغيرها من الجماعات أن يعوا أن التشيع الصفوي الإيراني لا يفرق بينهم، فكلهم يحملون وزر السُنية (النواصب)! رضوا بذلك أم أبوا، وإن كان الشيعةَ اليوم- بذكاء - يركزون على السلفية ويوحون أن عداء الشيعة مع الوهابية فحسب ليوهموا أن عداءهم ليس للسنة، ولكن انكشفَ هذا بتهجمهم على الشيخ القرضاوي حين نقدهم بلطف في مؤتمر الحوار الأخير في قطر.

وليعيدوا قراءة التاريخ بعامة، وليعيدوا قراءة تاريخ الدولة العثمانية، وليعيدوا قراءة عقائد علمائهم من أي مسلك كانوا، سواء كانوا: (أشعرية، صوفية، ماتريدية، سلفية .. ) عن حكم الشريعة بالشيعة.

علماً بأن أهل السنة لم يكونوا في يوم ما طائفيين وعاش الشيعة في كنف السنة بأمان، عندما حكم السنة قديما كل الحضارة (لأن كل الحضارة الإسلامية هي حضارة سنية) كانوا أهل عدل حتى مع جميع الفرق الإسلامية وغير الإسلامية، ومع جميع الأديان، وحتى في العصور الشي غاب فيها العدل الإسلامي، لم يقتلوا ويمثلوا ويهجّروا الآخرين كما فعلت الشيعة في عهد الصفويين، واليوم علمت الاُمة ما يفعلونه في العراق وما تريد إيران الشيعية فعله بالعالم الإسلامي. وليس نفودهم في إيران والعراق فحسب،

• فها هم اليوم في لبنان يثيرون الفوضى

<<  <   >  >>