للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبحانه حين يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) (١).

[الشاه إسماعيل الثاني]

مات الشاه طهماسب مسموماً وحدث صراعاً حول العرش حتى وصل إلى إسماعيل ابنه وكان أبوه قد سجنه مدة (٢٥سنة)، فأخرج، وأول ما قام به قتل أخوته واحداً بعد الآخر، وقتل حاشية القصر بدموية وسمل عيونهم, هكذا نقل, وقيل إن هذه الإشاعات أطلقت عليه لأنه حاول إرجاع إيران إلى المذهب السني.

ولكنه لم يدم طويلاً فبعد مدة دخل عليه جماعة وقتلوه سنة (٩٨٥هـ)، وقيل إنه أبعد العلماء ولم يعترف بـ "نيابة الفقهاء" وأن العلماء كانوا يلعبون بأبيه، فاتهمه العلماء بأنه أصبح سُنياً وقتلوه. والبعض يؤكد أنه تحول إلى سني فقتل (٢).


(١) كما فعل السيستاني للأمريكان وافتى بعدم قتالهم , وأفتى بفتاوى تتلائم مع المصلحة الشيعية الأمريكية ,وقد كشف ذلك بريمر في مذكراته.
(٢) المصدر السابق (ص٣٨٢)، و"تاريخ إيران زمين" (٢٧٢ - ٢٧٣). وذكر البعض أن اتهامه بسفك الدم لم يكن حقيقياً بل اتهام لأنه غير مذهبه إلى السنة.

<<  <   >  >>