محاربة للتشيع. ولولا علماء الأكراد السنة (وجلهم صوفية) لأصبح كل الأكراد شيعة، وعلماء الدولة العثمانية جلهم صوفية وكانوا أشد الناس معرفة ومحاربة للتشيع.
والدين في تركيا بعد حكم أتاتورك مدين للبقاء للتيار الصوفي، مثل النورسي وغيره رحمهم الله جميعا.
وأما جماعة التبليغ فلا شأن لهم بالشيعة ألبتة!
وأما الجماعات السلفية ومع أنهم من أشد الناس وعياً بخطر الشيعة - بفضل الله أولاً، ومن ثم بكتابات شيخ الإسلام وكتابات إحسان إلهي ظهير ومحب الدين الخطيب وغيرهم فلم تعد كل الجماعات لها نفس الوعي السابق.
فبعضهم مشكلته الأولى الإرجاء والتكفير!! وغالوا في تصنيف بعضهم بعضا، وانقسمت دعوتهم طرائق قددا
وبعضهم بعيد عن مشكلة التشيع، حتى أصبحت الدوائر الأمنية في بلادنا أكثر وعياً منهم بخطر الشيعة.
وآخرون منشغلون في التصنيف والمبالغة بالاهتمام بالهدي الظاهر.