وأما التيارات الصوفية فلا شأن لها في الشيعة بل أصبح همهم الأول حرب الوهابية، ومن الغريب أن محققاً عراقياً في الثمانينات حقق كتاب "الغنية" للشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله، فقام بمحو ما كتبه الشيخ عبد القادر في ذم الشيعة، والمحقق صوفي معروف بالعراق!!
وقد أتعبوا أهل السُنة في الثمانينات والتسعينات عندما كان همهم الأول في العراق حرب أهل الشباب الملتزم في العراق بدعوى "الوهابية"، وكانوا يصرحون بأن خطر الوهابية أشد من خطر التشيع!
وقد علموا اليوم من هو أشد خطراً، وأنكى فعلاً عليهم. بل هم اليوم مدخلاً للتشيع في مصر واليمن، وقد حاول إبراهيم الجعفري أن يؤسس تحالفاً مع الطريقة القادرية في العراق ولكنه لم يفلح لوعي السنة في العراق بكل أطيافهم لحيل التشيع، ولله الحمد.
وقد وصل ببعضهم الحال أن تعاون مع الشيعة ضد أهل السنة، كما حصل للسقاف في الأردن عندما كُشفت له علاقات سرية مع علماء قم في إيران. وستكشف الأيام عن علاقات لبعض صوفية اليمن مع حركة الحوثي الشيعية (ولكن المسألة تحتاج إلى دراسة أدق لتكشف أسماء لامعة).
وليعلم الإخوة الصوفية: أن كبار وسادات الصوفية كالشيخ عبد القادر الكيلاني والحكيم الترمذي وغيرهم كانوا من أشد الناس