(وما نقموا منهم إلا أن يومنوا بالله العزيز الحميد)(البروج:٨)، وصدق الله إذ يقول:{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا}[الكهف:٢٠].
نعم، هذا ما فُعل سابقاً، واليوم يفعل في العراق مع أهل السُنة، يقتل المرء لكونه سُنياً، ولا يضحك عالم أو مثقف أو سياسي على أهل العراق بقوله: إنها فتنة طائفية، فإن قيادات اليوم للعراق أخرجوا معتقدهم الحقيقي الذي وضعته الدولة الصفوية ونفذته، فحذار حذار .. وسيفعل حزب الله في لبنان ما فعل في العراق، وسيفعلون في البحرين والكويت والسعودية ما فعلته القيادات الدينية الشيعية في العراق بالسُنة.
فهذا "حزب الدعوة الإسلامي" في العراق، ألم يقل كثير من كتاب الإخوان المسلمين وغيرهم إنهم تلاميذ الداعية والعالم الشيعي محمد باقر الصدر وأنهم معتدلون خلافاً لغيرهم!
فماذا فعلوا عندما تمكنوا: إبراهيم الجعفري من قياداتهم، وجواد المالكي من قياداتهم، وكلاهما تتلمذ على محمد باقر الصدر، فماذا فعلوا عندما حكموا العراق؟؟
إنّ الناطق باسم (جواد المالكي) علي الدباغ - وهو من حزب الدعوة -يكرر عشرات المرات في الفضائيات: أنّ الشيعة ظلموا (١٤) عشر قرناً، وآن لهم أن