للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتهديها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلمهم بأنه يحبها، وجبريل عليه السلام لا ينزل في بيت غيرها من نسائه، ولم يغر الله تعالى كغيرته عليها حين رموها أهل الإفك حتى غلّظ عليهم بوعد العذاب الأليم في ست عشرة آية. وموسى عليه السلام لم ينزل في براءته غير آية واحدة بقوله تعالى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى} وهو كليمه ورسوله. وأمر ضرب الحجاب عليها عند سؤالها متاعا، غيرةً عليها وصونا لها. وحرم نكاحها على الأمة.

<<  <   >  >>