للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي من أهل البيت المراد إذهاب الرجس عنهم. وأمثال ذلك.

ومن ذلك أنهم يكفرون بمناقضة القرآن في حق الصحابة وحق الجمهور من أهل السنة. فإن الله تعالى أخبر أنه راض عنهم بقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} والتابعون لهم هم أهل السنة بقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} وأمثال ذلك.

ومن ذلك أنهم يكفرون ببغضهم الصحابة حيث يخالفون الله تعالى في محبتهم ويكذبون بها ويزعمون أن الله تعالى يبغضهم، وهم على خلاف ما أخبر به من محبتهم بقوله تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}

ومن ذلك أنهم يكفرون بتكذيب المهاجرين في شهادتهم للصديق رضي الله عنه باستحقاقه الإمامة لأن الله تعالى أخبر بصدقهم في قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ} إلى قوله {أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} وأكد صدقهم بالإشارة وضمير الفصل والجملة الاسمية.

ومن ذلك أنهم يكفرون بدعواهم خسران الأنصار باتباعهم الصديق رضي الله عنه، والله تعالى أخبر بفلاحهم في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا

<<  <   >  >>