للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران) رواه أبو داود والنسائي وأحمد والبيهقي وقال الحافظ في التلخيص: وسنده صحيح. وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح. وصححه الحاكم وقال: على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال الشيخ الألباني: إنما هو على شرط مسلم. (١)

٤. عن ابن عمر أنه كان يعق عن ولده بشاة شاة للذكور والإناث.

٥. عن عروة بن الزبير أنه كان يعق عن بنيه الذكور والإناث بشاة شاة. رواهما مالك في الموطأ وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: وإسنادهما صحيح. (٢)

٦. عن أسماء بنت أبي بكر: (أنها كانت تعق عن بنيها وبني بنيها شاة شاة الذكر والأنثى). (٣)

٧. قالوا إن هذا ذبح متقرب به فاستوى فيها الذكر والأنثى كالأضحية والهدي وهذا ما تدل عليه الأحاديث السابقة من استواء الذكر والأنثى في العقيقة. (٤)

أدلة الفريق الثالث: واحتجوا بما يلي:

١. بحديث سلمان بن عامر الضبي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً ... ).

٢. وعن سمرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: (كل غلام مرتهن بعقيقته ... ).

٣. وعن أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (مع الغلام عقيقة ... ). (٥)


(١) عون المعبود ٨/ ٣٣، صحيح سنن أبي داود ٢/ ٥٤٨، التلخيص الحبير ٤/ ١٤٧، سنن البيهقي ٦/ ١٠١، المستدرك ٤/ ٢٣٨، إرواء الغليل ٤/ ٣٨٩.
(٢) موطأ مالك بهامش المنتقى ٣/ ١٠٢، شرح السنة ١١/ ٢٦٥ الهامش.
(٣) شرح السنة ١١/ ٢٦٥.
(٤) المنتقى ٣/ ١٠٢، بداية المجتهد ١/ ٣٧٦.
(٥) سبق تخريج هذه الأحاديث الثلاثة.

<<  <   >  >>