للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النصوص» (١). فالحديث بتمامه كالآتي: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْخَفِيُّ» فسئل عنه فقال: هو الرياء.

ولم يكتف محمود ببتر النص، بل يفسر ما استدل به على هواه، قال في تفسيره للجزء من الحديث الذي استدل به: «المراد بالشرك الخفي أن يرى الإنسان نفسه» وقد علمنا المعنى الصحيح للشرك الخفي من نفس الحديث (٢).


(١) انظر: محمد أمان بن علي الجامي: " المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية ": ص ٢١.
(٢) انظر: محمد أمان بن علي الجامي: " المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية ": ص ٢١.

<<  <   >  >>