للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المثال العاشر: «الدِّينُ المُعَامَلَةُ»]:

«الدِّينُ المُعَامَلَةُ» (١)

قال الشيخ محمد نجيب (٢) المطيعي: «لاَ أَصْلَ لَهُ».

[المثال الحادي عشر: «سُوءُ الخُلُقِ ذَنْبٌ لاَ يُغْتَفَرُ وَسُوءُ الظَنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ»]:

«سُوءُ الخُلُقِ ذَنْبٌ لاَ يُغْتَفَرُ وَسُوءُ الظَنِّ خَطِيئَةٌ تَفُوحُ»

ذكر الشيخ محمد نجيب المطيعي أن هذا القول ليس من كلام النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَرَجَّحَ أن يكون من نسيج محمود محمد طه.

[المثال الثاني عشر: «نِيَّةُ المَرْءِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ»]:

حديث إسناده ضعيف.

«نِيَّةُ المَرْءِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ».

قال السخاوي: «قال البيهقي: إسناده ضعيف» (٣).

قال الشيخ محمد نجيب المطيعي: «في إسناد هذا الحديث يونس بن عطية وهو متروك الحديث لكذبه» (٤).

وقد أورد السخاوي بعض الأحاديث التي تقوي الحديث (٥).


(١) الإخوان الجمهوريون: " أبو زيد الوهابي ومحنة المساجد ": ص ١٣.
(٢) هو الشيخ محمد نجيب بن إبراهيم المطيعي الشافعي مذهبًا، السلفي طريقة، رئيس قسم السُنَّةِ بجامعة أم درمان الإسلامية في عام ١٩٨٣ م، له سلسلة كتب (تحت راية السنة) صدر منها الكتاب الأول " تبسيط علوم الحديث وأدب الرواية " والكتاب الثاني " صلة السُنَّةِ بالقرآن " وهو عبارة عن بحث [قَدَّمَهُ] الشيخ [محمد] لمؤتمر السيرة بقطر في عام ١٤٠٠ هـ، والكتاب الثالث هو " البخاري المفترى عليه " وهو عبارة عن مقالات صدرت بـ " مجلة الأزهر "، وله بحث صغير عن الجمهوريين حرره في أغسطس ١٩٨٣ م تحت عنوان " النبأ الأثيم أو الهوس اللاديني الذميم " وسينشر - إن شاء الله تعالى - في الكتاب الذي يتنشره رابطة العالم الإسلامي عن الجمهوريين والذي صنفه عدد من الأساتذة بجامعة أم درمان الإسلامية.
(٣) انظر " المقاصد الحسنة " [للسخاوي]: ص ٤٥٠.
(٤) محمد نجيب المطيعي: " النبأ الأثيم أو الهوس اللاديني الذميم " (مقال مخطوط).
(٥) انظر: " المقاصد الحسنة " [للسخاوي]: ص ٤٥٠.

[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]:
الشيخ محمد نجيب المطيعي ليس هو الشيخ محمد بخيت المطيعي فالثاني حنفي. وللاطلاع على ترجمة الشيخ محمد نجيب المطيعي، انظر " المحدثون فى مصر والأزهر ودورهم فى إحياء السنة النبوية الشريفة "، الأستاذ الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم، والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، ص ٣٥٨، طبعة سنة ١٩٩٣ م. نشر دار غريب - مصر.

<<  <   >  >>