وتحت شعاع الشمس إن راح ساريا ... كلؤلؤة في كأس خمر مشعشع
الفلك الأعظم المحيط بالأفلاك المسمى بأطلس
وسمي بذلك لأنه لا كواكب فيه.
الشريف الموسوي
ومن أوصاف النجوم ما قاله أبو الإصبع محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك الأموي وكان من أفصح المحدثين وأوصفهم للأزمنة والنجوم. ولما سمع المأمون هذه القصيدة التي سنوردها له قال: هذا شعر رجل كأنه صعد الفلك فعلم ما فيه. قال الصولي: ولا أعلم شاعراً تشبه به وتبعه في وصف النجوم والأزمنة فأحسن إلا محمد العلوي المعروف بابن طباطبا فأنه مجيد في ذلك وهو أكثر بديعاً والمسلمي أفصح منه. قال محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان: