[الحوت]
وله
الحوت شبوطان مفترقان ... مفترقان لا تعدوهما الأمواه
شبهته بقلادة من لؤلؤ ... أو كالقضيب إذا التقى طرفاه
ومما جاء في المنازل ما أنشده الشريف أبو الحسن أيضاً فيها لنفسه:
[الشرطان]
كأن السما روضات حزن تنزهت ... عن الزمر للدولاب أو عن حياضها
ويحكي بها الأشراط وهي ثلاثة ... ثلاث نياق رتع في رياضها
[البطين]
كأن البطين إذا ما بدا ... رؤوس مسامير درع البطل
كأن كواكبه لويت ... جلاجل من فضة للحمل
[الثريا]
كأن الثريا قبة من زبرجد ... ترصع فيها لؤلؤ وجمان
كأن الثريا خيمة جذبت بها ... البراقع عن حسن الوجوه قيان
كأن الثريا سرب عين من المها ... مطافل في روض لهن تصان
وله أيضاً
دع في الثريا من صاغها قدما ... فهي وللواضعين منهاج
في شرقها قرطق ومغربها ... عقد في أوسط السما تاج
[الدبران]
النظر إلى الدبران يحكي فارسا ... في خلقه من فوق أشهب عادي
وكأنه يستن خلف كواكب ... هن القلاص بها يسمى الحادي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute