(٢) الزبير بن باطا: القرظي، يكنّى أبا عبد الرحمن، كان قد منّ على ثابت بن قيس بن شمّاس في الجاهلية، فجازاه بأن طلب ثابت من النبي- صلّى الله عليه وسلم- أن يهب له دمه فقال النبى- صلّى الله عليه وسلم-: هو لك ثم اختار لنفسه القتل فقتل. سيرة ابن هشام ج ٣ ص ٢٥٣ تحقيق مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي. (٣) ثابت بن قيس بن شمّاس: أنصاري خزرجي، خطيب الأنصار، من كبار الصحابة بشره النبي- صلّى الله عليه وسلم- بالجنة واستشهد باليمامة (التقريب ١/ ١١٧). (٤) المريسيع: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة ثم سين مهملة مكسورة وياء أخرى وآخره عين مهملة، هو اسم ماء في ناحية قديد إلى الساحل، سار النبي- صلّى الله عليه وسلم- سنة خمس أو ست إلى بني المصطلق لما بلغه أن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي قد جمع له جمعا، فوجدهم علي ماء يقال له المريسيع فقاتلهم وسباهم (معجم البلدان ٥/ ١١٨). (٥) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية، من بني المصطلق، أم المؤمنين كان اسمها برّة فغيرها النبي- صلّى الله عليه وسلم- وسباها في غزوة المريسيع ثم تزوجها وماتت سنة خمسين على الصحيح. (التقريب ٢/ ٥٩٣).