(٢) مقيس بن صبابة: بكسر الميم وسكون القاف وفتح الياء، وضم الصاد، أمر النبي صلّى الله عليه وسلم- بقتله لأنه قتل الأنصاري الذي قتل أخاه هشاما خطأ، ثم ارتد عن الإسلام فلما انهزم أهل مكة أهدر النبي- صلّى الله عليه وسلم- دمه، فعلم به نميلة بن عبد الله الكلبى فأتاه فضربه بالسيف حتى قتله. انظر: الكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ١٣٢، ١٦٩. (٣) أبو عزة عمرو بن عبيد الله الجمحي، أسر يوم بدر فأطلقه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بغير فداء لأنه شكى إليه فقرا وكثرة عيال فأخذ عليه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- العهود ألّا يقاتله ولا يعين على قتاله فخرج يوم أحد وحرض على المسلمين فأمر به النبي فقتل. (الكامل لابن الأثير ٢/ ١١٤). (٤) ثمامة بن أثال: ابن النعمان بن سلمة بن عتيبة بن ثعلبة بن يربوع، أبو أمامة اليمامي وفى قصة إسلامه روى البخاري عن أبي هريرة قال: بعث النبي- صلّى الله عليه وسلم- خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج النبي- صلّى الله عليه وسلم- فقال: أطلقوا ثمامة فانطق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أنّ لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (الإصابة ١/ ٢٠٣). (٥) المرأة الفزارية: هي ابنة أم قرفة، وكانت من أحسن العرب، قد نفلها أبو بكر لسلمة بن الأكوع ثم استوهبها النبي- صلّى الله عليه وسلم- من سلمة فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسارى من المسلمين ففداهم رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بتلك المرأة (البداية والنهاية ٤/ ٢٢١).