٥٧٢ - عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لعَلي بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ:"وَالله لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من حمر النعم" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَهَذَا لفظ مُسلم.
٥٧٣ - عَن أبي مُوسَى عبد الله بن قيس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:"إِن مثل مَا بَعَثَنِي الله بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل غيث أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة طيبَة قبلت المَاء، فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا أجادب أَمْسَكت المَاء فنفع الله بِهِ النَّاس فَشَرِبُوا وَسقوا ورعوا "، وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ "وزرعوا، وَأصَاب مِنْهَا طَائِفَة أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قيعان لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ، فَذَلِك مثل مَا فقه فِي دين الله ونفعه بِمَا بَعَثَنِي الله بِهِ فَعلم وَعلم، وَمثل من لم يرفع بذلك رَأْسا وَلم يقبل هدى الله الَّذِي أرْسلت بِهِ" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
٥٧٤ - وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: ذكر لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلَانِ أَحدهمَا عَابِد وَالْآخر عَالم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:"فضل الْعَالم على العابد كفضلي على أدناكم" ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَالْأَرْض حَتَّى النملة فِي جحرها وَحَتَّى الْحُوت ليصلون على معلم النَّاس الْخَيْر" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.
٥٧٥ - عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "إِن الْعَالم ليَسْتَغْفِر لَهُ من فِي السَّمَاوَات وَمن فِي الأَرْض وَالْحِيتَان فِي جَوف المَاء، وَإِن فضل الْعَالم على العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر على سَائِر الْكَوَاكِب، وَأَن