٦٨ - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:"من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا واحتسابا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه، وَمن قَامَ لَيْلَة الْقدر إِيمَانًا واحتسابا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه" أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم.
فضل قيام شهر رَمَضَان مَعَ الإِمَام
٦٩ - عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: صمنا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يقم بِنَا شَيْئا من الشَّهْر، حَتَّى بَقِي سبع فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذهب ثلث اللَّيْل، فَلَمَّا كَانَت اللَّيْلَة السَّادِسَة لم يقم بِنَا، فَلَمَّا كَانَت الْخَامِسَة قَامَ بِنَا حَتَّى ذهب شطر اللَّيْل، فَقلت: يَا رَسُول الله لَو نفلتنا قيام هَذِه اللَّيْلَة، قَالَ فَقَالَ:"إِن الرجل إِذا صلى مَعَ الإِمَام حَتَّى ينْصَرف حسب لَهُ قيام لَيْلَة"، قَالَ: فَلَمَّا كَانَت الرَّابِعَة لم يقم بِنَا، فَلَمَّا كَانَت الثَّالِثَة جمع أَهله نِسَاءَهُ وَالنَّاس فَقَامَ بِنَا حَتَّى خشينا أَن يفوتنا الْفَلاح، قَالَ قلت: وَمَا الْفَلاح؟ قَالَ: السّحُور، ثمَّ لم يقم بِنَا بَقِيَّة الشَّهْر" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.