١٥٧ - عَن صُهَيْب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:"عجبا لأمر الْمُؤمن إِن أمره كُله خير إِن أَصَابَته سراء شكر فَكَانَ خيرا لَهُ، وَإِن أَصَابَته ضراء صَبر كَانَ خيرا لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِك لأحد إِلَّا لمُؤْمِن" رَوَاهُ مُسلم.
١٥٨ - عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي النَّاس أَشد بلَاء، قَالَ:"الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون ثمَّ الأمثل فالأمثل من النَّاس يبتلى الرجل على حسب دينه، فَإِن كَانَ فِي دينه صلابة زيد فِي بلائه، وَإِن كَانَ فِي دينه رقة خفف عَنهُ، وَمَا يزَال الْبلَاء بِالْعَبدِ حَتَّى يمشي على ظهر الأَرْض وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
١٥٩ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:"مَا يُصِيب الْمُؤمن من وصب وَلَا نصب وَلَا حزن وَلَا هم وَلَا غم حَتَّى الشَّوْكَة يشاكها إِلَّا كفر الله من خطاياه" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِمَعْنَاهُ.
١٦٠ - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "لَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ أَو المؤمنة فِي جسده وَفِي مَاله وَفِي وَلَده حَتَّى يلقى الله وَمَا عَلَيْهِ من خَطِيئَة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
١٦١ - عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل