للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُنْفِقهُ الرجل دِينَار يُنْفِقهُ على عِيَاله، ودينار يُنْفِقهُ الرجل على دَابَّته فِي سَبِيل الله، ودينار يُنْفِقهُ على أَصْحَابه فِي سَبِيل الله" رَوَاهُ مُسلم.

٢٤٩ - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "دِينَار أنفقته فِي سَبِيل الله، ودينار أنفقته فِي رَقَبَة، ودينار تَصَدَّقت بِهِ على مِسْكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرا الَّذِي أنفقته على أهلك" أخرجه مُسلم.

٢٥٠ - عَن أبي مَسْعُود البدري رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن الْمُسلم إِذا أنْفق على أَهله نَفَقَة وَهُوَ يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة" أَخْرجَاهُ.

٢٥١ - عَن سراقَة بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "أَلا أدلك على أفضل الْأَعْمَال، الصَّدَقَة على ابْنَتك مَرْدُودَة إِلَيْك لَيْسَ لَهَا كاسب غَيْرك" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

٢٥٢ - عَن مَيْمُونَة بنت الْحَارِث رَضِي الله عَنْهَا أَنَّهَا أعتقت لَهَا وليدة فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: "لَو أعطيتهَا لأخوالك كَانَ أعظم لأجرك" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

٢٥٣ - عَن طَارق الْمحَاربي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قدمنَا الْمَدِينَة فَإِذا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِم يخْطب النَّاس وَيَقُول: " يَد الْمُعْطِي الْعليا، ابدأ بِمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك، ثمَّ أدناك أدناك " رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

٢٥٤ - عَن سلمَان بن عَامر رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن الصَّدَقَة على الْمِسْكِين صَدَقَة، وعَلى ذِي الرَّحِم اثْنَان صَدَقَة وصلَة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ.

٢٥٥ - عَن أنس بن مَالك قَالَ: "كَانَ أَبُو طَلْحَة أَكثر الْأَنْصَار بِالْمَدِينَةِ مَالا، وَكَانَ أحب أَمْوَاله إِلَيْهِ بيرحاء، وَكَانَت مُسْتَقْبل الْمَسْجِد، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدخلهَا وَيشْرب من مَاء فِيهَا طيب، قَالَ أنس: فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة

<<  <   >  >>