للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الكتلة، ففسرها بأنها غطاء للرأس، ولها كلاليب بغير عمامة فوقها يلبسها السلطان والأمراء وسائر العساكر، ولعلها ما يسمى بالبرنيطة. وذكر في التعليق عن الحافظ ابن حجر، قال: القلنسوة غشاء مبطن يستر به الرأس. قاله القزاز في شرح الفصيح. وقال ابن هشام: هي التي يقول لها العامة: الشاشة. وفي الحكم: هي من ملابس الرؤوس المعروفة. وقال أبو هلال العسكري: هي التي تغطى بها العمائم وتستر من الشمس. كأنها عنده رأس البرنس.

أ. هـ والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.